"اللي أنت بتعمله صح"..داعية أزهري يروي قصة للنبي مع الصحابي "صفوان المعطل "لا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس

صحيفة المرصد: قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن صلاة الصبح مثل صلاة الفجر، وأن مسألة توقيت أدائها مسألة فقهية وليست أصلية.

واستشهد "الهلالي" بموقف حدث على عهد النبي من أن زوجة الصحابي صفوان بن المعطل، شكت إلى الرسول نوم زوجها عن صلاة الفجر، وصلاته للصبح، فقال ابن المعطل، نحن أهل بيت عرف عنا ذلك، نكاد لا نستيقظ حتى تضربنا الشمس، فلم ينكر عليه الرسول وإنما قال له، إذا استيقظت فصلي.

وذكر "الهلالي"حديثا آخر، يؤيد رأيه، إذا نام أحدكم عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا استيقظ أو ذكرها، مشيرا، إلى أن من يصلي صلاة الصبح، كمن يصلي صلاة الفجر، طالما له رخصته، لأن الله يحب أن توتى رخصه كما تؤتى عزائمه، حسب قوله.

وعلق بشأن الاستيقاظ لصلاة الفجر في هذه الأجواء الشتوية، والذهاب لصلاتها في المسجد، بأنه فضل وليس فرض، موضحا، من ينام ويستقيظ بعد شروق الشمس وأدى الصلاة، فهو أدى الفريضة، أما مسألة أداء الفرض في وقته أو في غير وقته، فهي مسألة فقهية وليست مسألة أصلية.