شاهد.. قصة قديمة لصاحب "دكان" في نجد اتهم صديقه المزارع بسرقة أمواله .. وبعدما أعاد إليه الأخير المبلغ تفاجأ بما لم يتوقعه
صحيفة المرصد : قص الراوي عبدالله المخيلد ، عبر برنامج الأجاويد على قناة المجد ، قصة صاحب دكان اتهم صديقه اللي زاره وسافر فجأة بسرقة أمواله ويوم ردها له ما توقع تكون هذي النهاية.
ظن أن صديقه سرق أمواله
وقال المخيلد : " في قصة قديمة لمواطنين صديقين أحدهما مزارع والثاني صاحب دكان ، في يوم المزارع بعد لما باع محصوله ، ذهب لصاحب الدكان وأشترى منه ما يحتاجه من قهوة ورز ، وكان الدكان وراه المجلس يغلق الدكان ويذهب للمجلس ".
وتابع :" المزارع بعدما اشتري ما يٌريده يذهب مع صديقه ويدخلان للمجلس يتسامران ، وبعد صلاة الفجر ، قام المزارع بأخذ حاجاته وذهب لمزرعته ، وعندما عاد صاحب الدكان من الصلاة ، لم يجد صاحبه المزارع ، فنظر في الدكان على كيس أسود كان يضعه هناك وبه 100 ريال فرنسي ، لم يجده ، فشك أن صديقه هو الذي سرقه ".
أخبر صديقه بأن أمواله مفقودة
وأضاف ، في الحال كتب خطاب إلى صديقه يخبره أنه هناك كيس أسود به 100 ريال بينهم ريال فرنسي مشقوق من اليمين ، ابحث عنه من الممكن يكون في كيستك بالغلط ، فإذا حصلت عليه رده إليِ " ، وعندما استلم صديقه المزارع الرسالة ، قرأها ولم يصدق أن صديقه ظن فيه هذا الظن ، فقام برهن المزرعة ، وجمع كل ما يملك حتى أكمل الـ 100 ريال ، وأرسلها لصديقه صاحب الدكان ، وقال له " أبشر لقيت ريالاتك في الكيس واعتبر أنه طاح في البوكس دون أن أدري ".
عثور صاحب الدكان على أمواله
وأردف ، بعد شهر أو شهرين ، كان في شخص عند صاحب الدكان فقال له " كنت دائما تسألني عن صديقك المزارع ، هل بينكم شيء ؟ ، فهو الآن في ظروف صعبة وصار يشتغل أجير بعد ما كان صاحب مزرعة " ، فذهب صاحب الدكان لتاجر كبير مثل وزارة المالية ، وأخبره أنه ضايع منه ريال فرنسي مشقوق من جهة اليمين إذا وصل إليه فليخبره .
واستكمل ، بعد أيام أخبر التاجر صاحب الدكان أنه عثر على رياله المشقوق ، وتم العثور عليه عند " سقا " ظهرت عليه آثار نعمة ، فأتوا به وبعد ضربه اعترف أنه سرق كيس الريالات من الدكان .
أصيب صاحب الدكان بصدمة بعد رؤية صديقه
وقال الراوي ، أٌصيب صاحب الدكان بالصدمة ، أنه ظلم صديقه المزارع واتهمه بالسرقة ، فذهب إلى المزرعة لرؤية صديقه المزارع ، ولكنه وجد المزرعة مرهونة ففك رهنها وأعادها كما كانت ، وبحث عن صديقه فوجده مأجور لدى أحد المزارعين ووجهه أشحب ، وعندما رأى المزارع صديقه ذهب إليه وحب به ، وقبل رأسه وقال له " اعتذر منك أنا السبب في سرقة أموالك فذهبت وتركت الباب مفتوح " ، فأجابه صاحب الدكان " لا والله الذي لا يعرفك جيدا يكون ما يعرف رجال ".
ظن أن صديقه سرق أمواله
وقال المخيلد : " في قصة قديمة لمواطنين صديقين أحدهما مزارع والثاني صاحب دكان ، في يوم المزارع بعد لما باع محصوله ، ذهب لصاحب الدكان وأشترى منه ما يحتاجه من قهوة ورز ، وكان الدكان وراه المجلس يغلق الدكان ويذهب للمجلس ".
وتابع :" المزارع بعدما اشتري ما يٌريده يذهب مع صديقه ويدخلان للمجلس يتسامران ، وبعد صلاة الفجر ، قام المزارع بأخذ حاجاته وذهب لمزرعته ، وعندما عاد صاحب الدكان من الصلاة ، لم يجد صاحبه المزارع ، فنظر في الدكان على كيس أسود كان يضعه هناك وبه 100 ريال فرنسي ، لم يجده ، فشك أن صديقه هو الذي سرقه ".
أخبر صديقه بأن أمواله مفقودة
وأضاف ، في الحال كتب خطاب إلى صديقه يخبره أنه هناك كيس أسود به 100 ريال بينهم ريال فرنسي مشقوق من اليمين ، ابحث عنه من الممكن يكون في كيستك بالغلط ، فإذا حصلت عليه رده إليِ " ، وعندما استلم صديقه المزارع الرسالة ، قرأها ولم يصدق أن صديقه ظن فيه هذا الظن ، فقام برهن المزرعة ، وجمع كل ما يملك حتى أكمل الـ 100 ريال ، وأرسلها لصديقه صاحب الدكان ، وقال له " أبشر لقيت ريالاتك في الكيس واعتبر أنه طاح في البوكس دون أن أدري ".
عثور صاحب الدكان على أمواله
وأردف ، بعد شهر أو شهرين ، كان في شخص عند صاحب الدكان فقال له " كنت دائما تسألني عن صديقك المزارع ، هل بينكم شيء ؟ ، فهو الآن في ظروف صعبة وصار يشتغل أجير بعد ما كان صاحب مزرعة " ، فذهب صاحب الدكان لتاجر كبير مثل وزارة المالية ، وأخبره أنه ضايع منه ريال فرنسي مشقوق من جهة اليمين إذا وصل إليه فليخبره .
واستكمل ، بعد أيام أخبر التاجر صاحب الدكان أنه عثر على رياله المشقوق ، وتم العثور عليه عند " سقا " ظهرت عليه آثار نعمة ، فأتوا به وبعد ضربه اعترف أنه سرق كيس الريالات من الدكان .
أصيب صاحب الدكان بصدمة بعد رؤية صديقه
وقال الراوي ، أٌصيب صاحب الدكان بالصدمة ، أنه ظلم صديقه المزارع واتهمه بالسرقة ، فذهب إلى المزرعة لرؤية صديقه المزارع ، ولكنه وجد المزرعة مرهونة ففك رهنها وأعادها كما كانت ، وبحث عن صديقه فوجده مأجور لدى أحد المزارعين ووجهه أشحب ، وعندما رأى المزارع صديقه ذهب إليه وحب به ، وقبل رأسه وقال له " اعتذر منك أنا السبب في سرقة أموالك فذهبت وتركت الباب مفتوح " ، فأجابه صاحب الدكان " لا والله الذي لا يعرفك جيدا يكون ما يعرف رجال ".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة