شاهد: قصة قديمة وقعت أحداثها في عهد "الملك فيصل" لمواطن قتل سائق تاكسي حاول الاعتداء على زوجته أثناء ذهابهما إلى مكة
صحيفة المرصد : روى المواطن عبدالله المخيلد، قصة قديمة وقعت أحداثها في عهد الملك فيصل - رحمه الله - ، لشاب سعودي خرج مع زوجته في تاكسي للحج ، وأثناء سيرهم في الطريق طمع السائق في زوجته، وصار ما لم يتوقعه .
الشاب ذهب لأداء فريضة الحج مع زوجته فطمع بها السائق
وأوضح الراوي عبدالله المخيلد، عبر برنامج " أجاويد " المذاع على قناة المجد ، أن الشاب تزوج إحدى الفتيات بعد تخرجه من الثانوية نظرا لكونه من عائلة مقتدرة ماديا. مضيفا أن الزواج كان قبل موسم الحج بـ 20 يوما فعرض والد الشاب عليه أن يذهب وزوجته إلى مكة لأداء الفريضة.
وتابع: اتفق والد الشاب مع سائق تاكسي ليوصل ابنه وزوجته إلى مكة لأداء فريض الحج. مشيرا إلى أن أحد أخوانه أعطاه "سلاح" ليحمي نفسه وزوجته من قطاع الطريق. وأردف : "طمع السائق في المرأة ، وتوقف في الطريق ونزل لإحدى الاستراحات لشرب الشاي ".
تنفيذ مخطط السائق
وتابع: بعد ذلك قاد السائق التاكسي مسافة 20 كيلو متر، ثم وجد شخص يأشر له، فتوقف فقال له الشاب " استأجرناك لتوصلنا لمكة بالطلب وليس لتتوقف لأحد " ، فأجابه السائق " ما راح أترك الرجال ليتعطل ويموت " ، ولفت الراوي إلى أن السائق دبر الأمر مع هذا الشخص.
واستطرد قائلاً ، فجأة توقف السائق، وهدد الشاب وزوجته ، وطلب منها أن تذهب تحت شجرة ، فحاول الشاب تهدئته وقال له " سنفعل ما تريد ولكن لا تذبحنا " ، وفي ذات اللحظة ذكرت المرأة زوجها الشاب بالسلاح الذي معه ، فأخرجه فورا وقتل السائق وقام شريكه بالفرار.
وأضاف الراوي ، بعد ذلك قام الشاب بالعودة بسيارة التاكسي للبلدة التي مروا أمامها، وذهب للأمن وأخبرهم بما صار ، فقاموا بسجنه هو وزوجته ، لأنه قتل السائق، وأبلغه أحد المسؤولين أن الحكومة الآن في الطائف ولا يستطيعوا فعل أي شيء إلا بعد الحج، فقام الشاب بإرسال برقية إلى والده في الرياض عن طريق أحد أفراد الأمن .
ردة فعل الملك فيصل
وأردف المخيلد قائلاً ، ذهب والد الشاب إلى أمير المنطقة وأخبره بما حدث لابنه ، فقال له الأمير انتظر حتى ينتهي موسم الحج ثم نبدأ في الشروع بالقضية ، فذهب والد الشاب إلى الملك فيصل، وفور علمه بالقضية ، أمر بفتح المحكمة بصالة الاجتماعات .
وأشار إلى أن الرجل شريك السائق اعترف بما حدث مضيفا أنه لم يفعل شيء وأن من خطط للجريمة قُتل، وصدر الحكم عليهما بالقصاص "حد حرابة" وتعليقهما بعفيف . لافتا إلى أنه تم استخراج جثمان السائق من ثلاجة الموتى لتنفيذ حد الحرابة بتعليقها.
وانهى الراوي قصته قائلاً ، الملك فيصل رحمه الله صدق على القرار وتم تنفيذه ثالث يوم ، وفي نفس اليوم تم إرسال الشاب وزوجته للحج على حساب الحكومة، وقال الملك -رحمه الله - للشاب " هذا عذرنا منك ياولدي ".
الشاب ذهب لأداء فريضة الحج مع زوجته فطمع بها السائق
وأوضح الراوي عبدالله المخيلد، عبر برنامج " أجاويد " المذاع على قناة المجد ، أن الشاب تزوج إحدى الفتيات بعد تخرجه من الثانوية نظرا لكونه من عائلة مقتدرة ماديا. مضيفا أن الزواج كان قبل موسم الحج بـ 20 يوما فعرض والد الشاب عليه أن يذهب وزوجته إلى مكة لأداء الفريضة.
وتابع: اتفق والد الشاب مع سائق تاكسي ليوصل ابنه وزوجته إلى مكة لأداء فريض الحج. مشيرا إلى أن أحد أخوانه أعطاه "سلاح" ليحمي نفسه وزوجته من قطاع الطريق. وأردف : "طمع السائق في المرأة ، وتوقف في الطريق ونزل لإحدى الاستراحات لشرب الشاي ".
تنفيذ مخطط السائق
وتابع: بعد ذلك قاد السائق التاكسي مسافة 20 كيلو متر، ثم وجد شخص يأشر له، فتوقف فقال له الشاب " استأجرناك لتوصلنا لمكة بالطلب وليس لتتوقف لأحد " ، فأجابه السائق " ما راح أترك الرجال ليتعطل ويموت " ، ولفت الراوي إلى أن السائق دبر الأمر مع هذا الشخص.
واستطرد قائلاً ، فجأة توقف السائق، وهدد الشاب وزوجته ، وطلب منها أن تذهب تحت شجرة ، فحاول الشاب تهدئته وقال له " سنفعل ما تريد ولكن لا تذبحنا " ، وفي ذات اللحظة ذكرت المرأة زوجها الشاب بالسلاح الذي معه ، فأخرجه فورا وقتل السائق وقام شريكه بالفرار.
وأضاف الراوي ، بعد ذلك قام الشاب بالعودة بسيارة التاكسي للبلدة التي مروا أمامها، وذهب للأمن وأخبرهم بما صار ، فقاموا بسجنه هو وزوجته ، لأنه قتل السائق، وأبلغه أحد المسؤولين أن الحكومة الآن في الطائف ولا يستطيعوا فعل أي شيء إلا بعد الحج، فقام الشاب بإرسال برقية إلى والده في الرياض عن طريق أحد أفراد الأمن .
ردة فعل الملك فيصل
وأردف المخيلد قائلاً ، ذهب والد الشاب إلى أمير المنطقة وأخبره بما حدث لابنه ، فقال له الأمير انتظر حتى ينتهي موسم الحج ثم نبدأ في الشروع بالقضية ، فذهب والد الشاب إلى الملك فيصل، وفور علمه بالقضية ، أمر بفتح المحكمة بصالة الاجتماعات .
وأشار إلى أن الرجل شريك السائق اعترف بما حدث مضيفا أنه لم يفعل شيء وأن من خطط للجريمة قُتل، وصدر الحكم عليهما بالقصاص "حد حرابة" وتعليقهما بعفيف . لافتا إلى أنه تم استخراج جثمان السائق من ثلاجة الموتى لتنفيذ حد الحرابة بتعليقها.
وانهى الراوي قصته قائلاً ، الملك فيصل رحمه الله صدق على القرار وتم تنفيذه ثالث يوم ، وفي نفس اليوم تم إرسال الشاب وزوجته للحج على حساب الحكومة، وقال الملك -رحمه الله - للشاب " هذا عذرنا منك ياولدي ".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة