شاهد: قصة "رجل" توفى صديقه وكفل عياله وخسر تجارته .. وعندما دخل السجن بسبب "الديون" كانت المفاجأة !
صحيفة المرصد : كشف راوي القصص القديمة عبدالرحمن الدعيلج، تفاصيل قصة رجل من الرياض استدان مبلغ كبير من صديقه، وبعد عدة سنوات توفى المديون قبل أن يسدد الأموال لصاحبها.
وقال الدعيلج خلال ظهوره في برنامج الأجاويد، إن الدائن بعد وفاة صديقه لم يطالب أولاده برد الأموال، بل كان يشتري أغراض المنزل ويقسمها مناصفة بين بيته وبيت المتوفى.
وتابع الراوي أن صاحب المال توسع في تجارته بعد أن تقاعد من الوظيفة، وبعد فترة أستلف، وعجز عن رد الأموال "قيمتها 800 ألف ريال"، فقام أصحابها بتقديم شكوى ضده، وصدر بحقه أحكام وسُجن.
وأكمل الدعيلج: "نجل المسجون استخرج شهادة تفيد بأن والده رجل صالح ويعاني من عدة أمراض، والتقى بتاجر كبير وروى له قصة والده فقرر سداد دينه".
وأشار الراوي إلى أن المسجون عندما علم بتكفل التاجر بسداد دينه لم يفرح، وقال: "ماني طالع"، سُدد عني 800 ألف، ولكن لا يزال علي 700 ألف أخرى لأخوي وولد عمي ورفيقي".
وواصل الراوي حديثه: "التاجر علم بما حدث وقرر سداد المبلغ بالكامل "مليون و500 ألف ريال"، وبشروا المسجون ولكنه لم يفرح وقال: "ثقتي في الله كبيرة أنني سأخرج"، فطلب منه رفاقه في السجن أن يحكي لهم قصته".
وتابع: "قال المسجون عندما أخذت مستحقات رفيقي المتوفى "كان مدان لي بـ 350 ألف ريال"، وذهبت لأجلس مع زوجته وابنه الكبير "وأصفي الحساب"، فقال لي أبناء رفيقي الراحل: "أمنا قالت أن عمكم سيأتي بأموال والدكم وسنشتري بيت تمليك".
واختتم الرواي: "عندما سمع الدائن كلمات الأطفال الصغار ، خنقته العبرة وقرر بينه وبين نفسه أن يتنازل عن الـ 350 ألف ريال لوجه الله".
وقال الدعيلج خلال ظهوره في برنامج الأجاويد، إن الدائن بعد وفاة صديقه لم يطالب أولاده برد الأموال، بل كان يشتري أغراض المنزل ويقسمها مناصفة بين بيته وبيت المتوفى.
وتابع الراوي أن صاحب المال توسع في تجارته بعد أن تقاعد من الوظيفة، وبعد فترة أستلف، وعجز عن رد الأموال "قيمتها 800 ألف ريال"، فقام أصحابها بتقديم شكوى ضده، وصدر بحقه أحكام وسُجن.
وأكمل الدعيلج: "نجل المسجون استخرج شهادة تفيد بأن والده رجل صالح ويعاني من عدة أمراض، والتقى بتاجر كبير وروى له قصة والده فقرر سداد دينه".
وأشار الراوي إلى أن المسجون عندما علم بتكفل التاجر بسداد دينه لم يفرح، وقال: "ماني طالع"، سُدد عني 800 ألف، ولكن لا يزال علي 700 ألف أخرى لأخوي وولد عمي ورفيقي".
وواصل الراوي حديثه: "التاجر علم بما حدث وقرر سداد المبلغ بالكامل "مليون و500 ألف ريال"، وبشروا المسجون ولكنه لم يفرح وقال: "ثقتي في الله كبيرة أنني سأخرج"، فطلب منه رفاقه في السجن أن يحكي لهم قصته".
وتابع: "قال المسجون عندما أخذت مستحقات رفيقي المتوفى "كان مدان لي بـ 350 ألف ريال"، وذهبت لأجلس مع زوجته وابنه الكبير "وأصفي الحساب"، فقال لي أبناء رفيقي الراحل: "أمنا قالت أن عمكم سيأتي بأموال والدكم وسنشتري بيت تمليك".
واختتم الرواي: "عندما سمع الدائن كلمات الأطفال الصغار ، خنقته العبرة وقرر بينه وبين نفسه أن يتنازل عن الـ 350 ألف ريال لوجه الله".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة