شاهد: قصة أشقاء خدعوا أخيهم الصغير من الزوجة الثانية أثناء تقسيم الميراث.. وبعد مرور سنوات حدثت المفاجأة
صحيفة المرصد: روى الشاب سلمان صالح، على قناته على يوتيوب، قصة أشقاء، أكلوا حق أخيهم الصغير بعد وفاة والدهم الذي ترك لهم الكثير من العقارات والأرضي، ولكن في النهاية حدث مالم يكن يتوقعوه.
وذكر الراوي، أن هؤلاء الأشقاء أكلوا الكثير من ميراثه، وأعطوه الشيء الزهيد، وهي أرضًا في أقصى المدينة، وحصلوا مقابل ذلك على توقيعه بأنه أخذ جميع حقوقه.
توزيع الإرث
وأوضح الراوي، أن هذا الولد الطيب، كان من الزوجة الثانية التي تزوجها والدهم التاجر على كبر، وأنه عقب وفاة الأب، اجتمع أولاد المرأة الأولى، اجتماعًا مغلقًا دون أخيهم من الزوجة الثانية، وقالوا "أبونا مات وأخونا هذا غبي وحرام فيه كل ريال".
ولفت الراوي إلى أن هؤلاء الإخوة اتفقوا على أن يعطوه أرضًا بعيدة وزهيدة الثمن، ويقولوا له أن "هذا حقك"، ويجعلوه يوقع على أنه استلم حقه كاملًا.
خدعة
وأردف: بعدها تواصلوا معه، وخدعوه بقولهم إن العقارات التي تركها والدهم عليها مشاكل والأراضي "واقفة"، وصغيرة، وأنهم تشاوروا في الأمر، ويريدون أن يعطوا له حقه من الميراث بقطعة أرض كبيرة جدًا وليس عليها أية مشكلة.
وقال الراوي: أبدى الولد الطيب، ترحيبًا، بما قاله إخوته، ووقع لهم، وبعدها ذهب لكي يرى أرضه، فتفاجأ بأنها بعيدة جدًا، مشيرًا إلى أنه خرج من بيته في الفجر، فوصل إليها المغرب.
تثمين الأرض
وأردف: هاتف الأخ الصغير، واحدًا من إخوته وشكى له بُعد المسافة، فرد عليه بأن الأرض كبيرة وقال له:،"جايك الرزق، تستهبل، العقار ابن بار يبر صاحبه، بس اصبر"، ثم صك سماعة الهاتف في وجهه .
وكشف الراوي عن مفاجأة حدثت للأرض البعيدة عن وسط المدينة، التي حصل عليها، حيث قررت الحكومة إنشاء طريق الدائري الشمالي، وسعرت أرضه وقدمت له تعويض ضخم مقابل إنشاء هذا الطريق الذي ينصف الأرض إلى نصفين.
ونوه الراوي إلى أن قيمة تثمين الأرض وحدها تعادل في القيمة، أكثر من مجموع إرث والدهم بالأراضي والعقارات.
واختتم الرواي القصة، بالإشارة إلى ردة فعل إخوته الذين طمعوا في الأرض بعدما علموا بالأمر، وطالبوه بإعادة توزيع الإرث من جديد، وعندما رفض بشدة، أقاموا ضده قضية في المحكمة، ولكن في النهاية خسر إخوته الدعوى.
وذكر الراوي، أن هؤلاء الأشقاء أكلوا الكثير من ميراثه، وأعطوه الشيء الزهيد، وهي أرضًا في أقصى المدينة، وحصلوا مقابل ذلك على توقيعه بأنه أخذ جميع حقوقه.
توزيع الإرث
وأوضح الراوي، أن هذا الولد الطيب، كان من الزوجة الثانية التي تزوجها والدهم التاجر على كبر، وأنه عقب وفاة الأب، اجتمع أولاد المرأة الأولى، اجتماعًا مغلقًا دون أخيهم من الزوجة الثانية، وقالوا "أبونا مات وأخونا هذا غبي وحرام فيه كل ريال".
ولفت الراوي إلى أن هؤلاء الإخوة اتفقوا على أن يعطوه أرضًا بعيدة وزهيدة الثمن، ويقولوا له أن "هذا حقك"، ويجعلوه يوقع على أنه استلم حقه كاملًا.
خدعة
وأردف: بعدها تواصلوا معه، وخدعوه بقولهم إن العقارات التي تركها والدهم عليها مشاكل والأراضي "واقفة"، وصغيرة، وأنهم تشاوروا في الأمر، ويريدون أن يعطوا له حقه من الميراث بقطعة أرض كبيرة جدًا وليس عليها أية مشكلة.
وقال الراوي: أبدى الولد الطيب، ترحيبًا، بما قاله إخوته، ووقع لهم، وبعدها ذهب لكي يرى أرضه، فتفاجأ بأنها بعيدة جدًا، مشيرًا إلى أنه خرج من بيته في الفجر، فوصل إليها المغرب.
تثمين الأرض
وأردف: هاتف الأخ الصغير، واحدًا من إخوته وشكى له بُعد المسافة، فرد عليه بأن الأرض كبيرة وقال له:،"جايك الرزق، تستهبل، العقار ابن بار يبر صاحبه، بس اصبر"، ثم صك سماعة الهاتف في وجهه .
وكشف الراوي عن مفاجأة حدثت للأرض البعيدة عن وسط المدينة، التي حصل عليها، حيث قررت الحكومة إنشاء طريق الدائري الشمالي، وسعرت أرضه وقدمت له تعويض ضخم مقابل إنشاء هذا الطريق الذي ينصف الأرض إلى نصفين.
ونوه الراوي إلى أن قيمة تثمين الأرض وحدها تعادل في القيمة، أكثر من مجموع إرث والدهم بالأراضي والعقارات.
واختتم الرواي القصة، بالإشارة إلى ردة فعل إخوته الذين طمعوا في الأرض بعدما علموا بالأمر، وطالبوه بإعادة توزيع الإرث من جديد، وعندما رفض بشدة، أقاموا ضده قضية في المحكمة، ولكن في النهاية خسر إخوته الدعوى.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة