حتى أطفالها لم يعرفوا حقيقتها .. قصة جاسوسة روسية خدعت أمريكا لمدة 25 عاما بهوية كندية
صحيفة المرصد: نجحت الروسية "إلينا فافيلوفا" كانت تدعى" تريسي فولي" في خداع الأجهزة الأمريكية لمدة 25 عامًا.
وعرضت فضائية " العربية"، أمس الأحد، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان :"قصة جاسوسة روسية خدعت أميركا لمدة 25 عاما".
قصتها أشبه بالفيلم السينمائي
وبين التقرير أن فافيلوفا قصتها أشبه بالفيلم السينمائي وبدأت مهمتها إبان الاتحاد السوفيتي وأكملتها في حكم فلاديميير بوتين.
وكانت إلينا فافيلوفا مؤمنة بأنه يجب أن يكون الجاسوس ممثلًا لا يحتاج إلى جمهور أو مسرح ولا يتطلب موافقة الآخرين ".
أطفالها لم يعرفوا هويتها الحقيقية
وأعطى جهاز المخابرات السوفيتي فافيلوفا هوية كندية حتى أن أطفالها لم يعرفوا هويتها الحقيقية وأرسلت في عمليات تجسسية إلى الغرب مع زوجها أندريه ببزركوف.
القبض عليها
وعملت فافيلوفا مع زوجها كندا وأمريكا لأكثر من عقدين من الزمن، وفي عام 2010 تم القبض عليها في منزلها ببوسطن بالولايات المتحدة واحتجزها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع 10 جواسيس روس فيما تمت عملية مبادلتهم مع محتجزين أمريكيين .
توقفت عن العمل
وبعد أكثر من 30 عامًا من المهمات التجسسية توقفت فافيلوفا عن العمل وألفت رواية تحدثت فيها عن تجربتها، حيث كتبت رواية خيالية عن حياتها المهنية في مجال التجسس تحمل اسم "المرأة المحافظة على الأسرار" ووافقت على مقابلة الغارديان في مقهى وسط العاصمة الروسية موسكو.
وتحدت فافيلوفا عن ذكريات تجنيدها بمخابرات الجهاز السوفيتي، قائلة :" إنه في بداية التجنيد تم التدريب على الاسلحة والكاراتيه وساعات طويلة دروس تقليد اللهجات المحلية وكسر شفرات المراقبة.
إلى ذلك فإن فافيلووفا تعمل حاليًا مستشارة في شركة نفط روسية وترفض الحديث عن السياسات الحالية للرئيس فلاديميير بوتين، حيث رأت:" نشأت خلال الحقبة السوفيتيية لذلك كانت حياتي وما كنت أعرفه أنه مجتمع عادل لذلك لم يتغير هذا حقا ولكن لا يوجد مجتمع مثالي".
وعرضت فضائية " العربية"، أمس الأحد، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان :"قصة جاسوسة روسية خدعت أميركا لمدة 25 عاما".
قصتها أشبه بالفيلم السينمائي
وبين التقرير أن فافيلوفا قصتها أشبه بالفيلم السينمائي وبدأت مهمتها إبان الاتحاد السوفيتي وأكملتها في حكم فلاديميير بوتين.
وكانت إلينا فافيلوفا مؤمنة بأنه يجب أن يكون الجاسوس ممثلًا لا يحتاج إلى جمهور أو مسرح ولا يتطلب موافقة الآخرين ".
أطفالها لم يعرفوا هويتها الحقيقية
وأعطى جهاز المخابرات السوفيتي فافيلوفا هوية كندية حتى أن أطفالها لم يعرفوا هويتها الحقيقية وأرسلت في عمليات تجسسية إلى الغرب مع زوجها أندريه ببزركوف.
القبض عليها
وعملت فافيلوفا مع زوجها كندا وأمريكا لأكثر من عقدين من الزمن، وفي عام 2010 تم القبض عليها في منزلها ببوسطن بالولايات المتحدة واحتجزها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع 10 جواسيس روس فيما تمت عملية مبادلتهم مع محتجزين أمريكيين .
توقفت عن العمل
وبعد أكثر من 30 عامًا من المهمات التجسسية توقفت فافيلوفا عن العمل وألفت رواية تحدثت فيها عن تجربتها، حيث كتبت رواية خيالية عن حياتها المهنية في مجال التجسس تحمل اسم "المرأة المحافظة على الأسرار" ووافقت على مقابلة الغارديان في مقهى وسط العاصمة الروسية موسكو.
وتحدت فافيلوفا عن ذكريات تجنيدها بمخابرات الجهاز السوفيتي، قائلة :" إنه في بداية التجنيد تم التدريب على الاسلحة والكاراتيه وساعات طويلة دروس تقليد اللهجات المحلية وكسر شفرات المراقبة.
إلى ذلك فإن فافيلووفا تعمل حاليًا مستشارة في شركة نفط روسية وترفض الحديث عن السياسات الحالية للرئيس فلاديميير بوتين، حيث رأت:" نشأت خلال الحقبة السوفيتيية لذلك كانت حياتي وما كنت أعرفه أنه مجتمع عادل لذلك لم يتغير هذا حقا ولكن لا يوجد مجتمع مثالي".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة