بالفيديو.. عضو بالشورى يكشف أسباب "أزمة الغذاء" التي تهدد العالم.. وكيف يمكن مواجهتها والاستعداد لها
صحيفة المرصد: كشف عضو مجلس الشورى والمحلل الاقتصادي فضل البوعينين، حقيقة أزمة الغذاء التي تهدد العالم، والأسباب التي أدت إليها، وكيف يمكن الاستعداد لها.
أزمة الغذاء
وقال البوعينين، خلال ظهوره على قناة mbc1، إن "المملكة بفضل الله لديها القوة في منظومة الغذاء، وهناك وفرة في الغذاء بمختلف أنواعه بما يؤكد ويعزز قدرة المملكة على تلبية حاجة المستهلكين من مواطنين ومقيمين دون أي مشكلة".
وأضاف: "يعزز ذلك 3 جوانب أساسية، الأول ما يتعلق بالمخزون الاستراتيجي، وهو كافي لمواجهة أي أزمة طارئة، إن كانت عالمية مرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية، أو متغيرات مناخية".
وتابع المحلل الاقتصادي: "الثاني هو الإنتاج المحلي، وهو مهم لتلبية الطلب المحلي، والثالث هو قدرة المملكة على الاستيراد من جميع الدول".
أسباب الأزمة
فيما يتعلق بالأسباب، أكمل: "الأكيد أن روسيا وأوكرانيا يمثلان ركنين أساسيين في الإنتاج الغذائي، خاصة ما يتعلق بالحبوب، وبالتالي كل ذلك ينعكس سلبًا على تأمين الغذاء العالمي".
وواصل: "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة، وبالتالي يكون هناك نقصًا في الإمدادات الغذائية، وكل هذه الأمور تغذي شبح الأزمة الغذائية العالمية التي يتحدث عنها الجميع".
وأشار إلى أنه "تبقى المراهنة الكبرى على توفيق الله، وإدارة القيادات ومخزونها الاستراتيجي، وتلبية احتياجات المواطنين، فالمملكة تأتي في مقدمة الدول التي تهتم بتحقيق الأمن الغذائي".
كيف نستعد للأزمة
وأكد أن "المملكة لا تنظر لهذه الأزمة مباشرة، ولكن مستعدة قبل حدوثها، لدينا لجنة الأمن الغذائي، وهي مهتمة اهتماما كبيرا بالتأكد من وفرة الغذاء، وقدرة المخزون الاستراتيجي على تلبية الاحتياجات".
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 ركزت بشكل مباشر على التنمية الزراعية، وتحقيق هدف الإنتاج الداخلي، فعند قطع سلاسل الإمداد خلال أزمة كورونا لم تتأثر المملكة، بل استطاعت أن تلبي طلب بعض الدول في حاجتها للغذاء.
ولفت إلى أن المملكة تمتلك أكبر مخزون غذائي في المنطقة، معلقًا: "ولكن ما نحتاجه دائما وجود استراتيجية مستدامة ومخزون استراتيجي، يتجاوز زمنه في الاستهلاك لمدة عام والتوسع في الزراعة المحلية".
واختتم حديثه: "كل مخزون استراتيجي إذا لم يُغذى سينفذ، بغض النظر عن الفترة الزمنية التي يستطيع أن يصمد فيها".
أزمة الغذاء
وقال البوعينين، خلال ظهوره على قناة mbc1، إن "المملكة بفضل الله لديها القوة في منظومة الغذاء، وهناك وفرة في الغذاء بمختلف أنواعه بما يؤكد ويعزز قدرة المملكة على تلبية حاجة المستهلكين من مواطنين ومقيمين دون أي مشكلة".
وأضاف: "يعزز ذلك 3 جوانب أساسية، الأول ما يتعلق بالمخزون الاستراتيجي، وهو كافي لمواجهة أي أزمة طارئة، إن كانت عالمية مرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية، أو متغيرات مناخية".
وتابع المحلل الاقتصادي: "الثاني هو الإنتاج المحلي، وهو مهم لتلبية الطلب المحلي، والثالث هو قدرة المملكة على الاستيراد من جميع الدول".
أسباب الأزمة
فيما يتعلق بالأسباب، أكمل: "الأكيد أن روسيا وأوكرانيا يمثلان ركنين أساسيين في الإنتاج الغذائي، خاصة ما يتعلق بالحبوب، وبالتالي كل ذلك ينعكس سلبًا على تأمين الغذاء العالمي".
وواصل: "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة، وبالتالي يكون هناك نقصًا في الإمدادات الغذائية، وكل هذه الأمور تغذي شبح الأزمة الغذائية العالمية التي يتحدث عنها الجميع".
وأشار إلى أنه "تبقى المراهنة الكبرى على توفيق الله، وإدارة القيادات ومخزونها الاستراتيجي، وتلبية احتياجات المواطنين، فالمملكة تأتي في مقدمة الدول التي تهتم بتحقيق الأمن الغذائي".
كيف نستعد للأزمة
وأكد أن "المملكة لا تنظر لهذه الأزمة مباشرة، ولكن مستعدة قبل حدوثها، لدينا لجنة الأمن الغذائي، وهي مهتمة اهتماما كبيرا بالتأكد من وفرة الغذاء، وقدرة المخزون الاستراتيجي على تلبية الاحتياجات".
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 ركزت بشكل مباشر على التنمية الزراعية، وتحقيق هدف الإنتاج الداخلي، فعند قطع سلاسل الإمداد خلال أزمة كورونا لم تتأثر المملكة، بل استطاعت أن تلبي طلب بعض الدول في حاجتها للغذاء.
ولفت إلى أن المملكة تمتلك أكبر مخزون غذائي في المنطقة، معلقًا: "ولكن ما نحتاجه دائما وجود استراتيجية مستدامة ومخزون استراتيجي، يتجاوز زمنه في الاستهلاك لمدة عام والتوسع في الزراعة المحلية".
واختتم حديثه: "كل مخزون استراتيجي إذا لم يُغذى سينفذ، بغض النظر عن الفترة الزمنية التي يستطيع أن يصمد فيها".
عضو مجلس الشورى والمحلل الاقتصادي فضل البوعينين يكشف حقيقة أزمة الغذاء التي تهدد العالم وما أبرز أسبابها والحلول الممكنة لمواجهتها والاستعداد لها؟ @Albuainain_f#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/vF1LDzE3d1
- في أسبوع MBC (@MBCinaWeek)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة