مشاري الذايدي: عودة «الصحوة» الموسيقية
صحيفة المرصد: امتدح الكاتب مشاري الذايدي، خطوة تدريس الموسيقى، العالمية والعربية والمحلية، والنوتة والسلم الموسيقي لطلبة المدارس السعودية.
وقال "الذايدي" في مقال له بعنوان عودة «الصحوة» الموسيقية، منشور بـ "الشرق الأوسط": خطوة صغيرة في عمر الشعوب، لكنها مثل خطوة رائد الفضاء الأميركي ارمسترونغ على سطح القمر، بالنسبة لطلبة المدارس السعودية.
تدريس الموسيقى
وأردف الكاتب: أعني خطوة تدريس الموسيقى، العالمية والعربية والمحلية، والنوتة والسلم الموسيقي الخ... خطوة تشكر عليها وزارة الثقافة السعودية، ممثلة بهيئة الموسيقى وأيضاً وزارة التعليم.
وأضاف: الخبر «العملي» يقول، إنه بمعلومات عن الدرجات الموسيقية والسلم الموسيقي، ظهر الفنان السعودي عايض يوسف، وهو يشرح معلومات موسيقية عن الأسطر والفراغات الإضافية وعن السلم الموسيقي، فيما تناقل مستخدمو التواصل الاجتماعي فيديوهات للفنان عايض يوسف كأول معلم لبرنامج الثقافة الموسيقية، الذي قررت هيئة الموسيقى بالتعاون مع وزارة التعليم تعليمها لطلاب التعليم العام، عبر منصة مدرستي والحديث عن مفتاح صولو والسطور المحددة.
تغريدة عايض يوسق
ولفت "الذايدي" إلى تغريدة نشرها الفنان السعودي عايض على «تويتر» قال فيها: «سعدت كثيراً بأنني سأكون جزءاً من هذا البرنامج الموسيقي الثقافي، وأشكر ثقة هيئة الموسيقى بي لتقديم هذا البرنامج، وأتمنى التوفيق لجميع الطلاب، وبإمكانكم الآن مشاهدة الحلقات على منصة مدرستي».
وأكد الكاتب أن المشوار ما زال في بدايته، لكنها خطوة كبرى في طريق جميل وصعب، لقائل القول، ما هو الجديد؟ لقد كان السعوديون من قبل يدرسون في مدارسهم الموسيقى والتمثيل والفنون، ومع ذلك هيمنت أفكار الغلاة وأرباب التيارات الإخوانية والسرورية وبقية المتزمتين، وتبخرت تلك الفنون وغابت عن المدارس؟
نار الصحوة
وأكمل: صحيح، لكن تلك أمة قد خلت، وقد انكشف الغطاء فبصرُنا اليوم حديدٌ، مع وجوب التنبيه إلى أنَّ نار الصحوة ما زالت تتَّقد تحت الرماد الباهت، وتحتاج فقط لمن يحرث الرماد.
وزاد: خسرت صورة أرباب الإسلام السياسي وأجنحتهم كثيراً بفاتورة الربيع العربي وجنايات «القاعدة» و«داعش» وغيرهما في كل البلدان العربية والإسلامية. لكنهم، عنيت أبناءَ وحراس الصحوة، يملكون المرونة للعودة من الشباك.
خطوات عملية
وأوضح: خطوات «عملية» مثل التي تقوم بها هيئة الترفيه، ووزارة الثقافة وأيضاً وزارة الرياضة (الفرق الرياضية النسوية) يصنع واقعاً جديداً عوض الكلام.
وأشار: نحتاج مع هذا، بل «فوق وتحت وأمام وخلف» هذا إلى نهضة «فكرية تربوية» شاملة تبذر وتسقي وتبستن أفكارَ وقيمَ الرؤية الجديدة في «كل» المجالات... مشروع مستدام ولها منتجات يفهمها عامة الناس وينتجها خاصة الناس.
واختتم مقاله: تحية لخطوة تدريس الموسيقى في المدارس السعودية، وعودتها بعد عصور الصحوة الغبراء.
وقال "الذايدي" في مقال له بعنوان عودة «الصحوة» الموسيقية، منشور بـ "الشرق الأوسط": خطوة صغيرة في عمر الشعوب، لكنها مثل خطوة رائد الفضاء الأميركي ارمسترونغ على سطح القمر، بالنسبة لطلبة المدارس السعودية.
تدريس الموسيقى
وأردف الكاتب: أعني خطوة تدريس الموسيقى، العالمية والعربية والمحلية، والنوتة والسلم الموسيقي الخ... خطوة تشكر عليها وزارة الثقافة السعودية، ممثلة بهيئة الموسيقى وأيضاً وزارة التعليم.
وأضاف: الخبر «العملي» يقول، إنه بمعلومات عن الدرجات الموسيقية والسلم الموسيقي، ظهر الفنان السعودي عايض يوسف، وهو يشرح معلومات موسيقية عن الأسطر والفراغات الإضافية وعن السلم الموسيقي، فيما تناقل مستخدمو التواصل الاجتماعي فيديوهات للفنان عايض يوسف كأول معلم لبرنامج الثقافة الموسيقية، الذي قررت هيئة الموسيقى بالتعاون مع وزارة التعليم تعليمها لطلاب التعليم العام، عبر منصة مدرستي والحديث عن مفتاح صولو والسطور المحددة.
تغريدة عايض يوسق
ولفت "الذايدي" إلى تغريدة نشرها الفنان السعودي عايض على «تويتر» قال فيها: «سعدت كثيراً بأنني سأكون جزءاً من هذا البرنامج الموسيقي الثقافي، وأشكر ثقة هيئة الموسيقى بي لتقديم هذا البرنامج، وأتمنى التوفيق لجميع الطلاب، وبإمكانكم الآن مشاهدة الحلقات على منصة مدرستي».
وأكد الكاتب أن المشوار ما زال في بدايته، لكنها خطوة كبرى في طريق جميل وصعب، لقائل القول، ما هو الجديد؟ لقد كان السعوديون من قبل يدرسون في مدارسهم الموسيقى والتمثيل والفنون، ومع ذلك هيمنت أفكار الغلاة وأرباب التيارات الإخوانية والسرورية وبقية المتزمتين، وتبخرت تلك الفنون وغابت عن المدارس؟
نار الصحوة
وأكمل: صحيح، لكن تلك أمة قد خلت، وقد انكشف الغطاء فبصرُنا اليوم حديدٌ، مع وجوب التنبيه إلى أنَّ نار الصحوة ما زالت تتَّقد تحت الرماد الباهت، وتحتاج فقط لمن يحرث الرماد.
وزاد: خسرت صورة أرباب الإسلام السياسي وأجنحتهم كثيراً بفاتورة الربيع العربي وجنايات «القاعدة» و«داعش» وغيرهما في كل البلدان العربية والإسلامية. لكنهم، عنيت أبناءَ وحراس الصحوة، يملكون المرونة للعودة من الشباك.
خطوات عملية
وأوضح: خطوات «عملية» مثل التي تقوم بها هيئة الترفيه، ووزارة الثقافة وأيضاً وزارة الرياضة (الفرق الرياضية النسوية) يصنع واقعاً جديداً عوض الكلام.
وأشار: نحتاج مع هذا، بل «فوق وتحت وأمام وخلف» هذا إلى نهضة «فكرية تربوية» شاملة تبذر وتسقي وتبستن أفكارَ وقيمَ الرؤية الجديدة في «كل» المجالات... مشروع مستدام ولها منتجات يفهمها عامة الناس وينتجها خاصة الناس.
واختتم مقاله: تحية لخطوة تدريس الموسيقى في المدارس السعودية، وعودتها بعد عصور الصحوة الغبراء.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة