مصر.. تفاصيل قصة سائق "توك توك" استولى على ملياري جنيه في 45 يوما
صحيفة المرصد : استولى سائق توك توك في محافظة أسوان بمصر على ما يقرب من ملياري جنيه من الأهالي في مدة شهر ونصف فقط .
وروى أحد أهالي القرية التي شهدت الواقعة لـ "سكاي نيوز " أن مصطفى البنك، هو شاب لا يتجاوز عمره 35 عاما ومسجل "خطر"، وكان محكوما عليه من قبل في عدة قضايا، ولكنه قضى عقوبته وخرج من السجن في الفترة الأخيرة.
البداية
وأضاف أنه "تحديدا في منتصف شهر مارس الماضي، بدأ يعلن في القرية التي يتبعها 14 نجعا آخرين أنه سيقوم بتشيغل الأموال لمن يريد ذلك، وأن من يعطيه مبلغا ماليا سيرده له بعد فترة 21 يوما مضاعفا".
طريقة مبتكرة في النصب
وتابع طلعت أن "طريقة المستريح الجديد في النصب كانت مبتكرة بعض الشيء، حيث أنه لم يكن يحصل من الناس على أموال نقدية بل كان يشتري منهم مواشيهم، ولكن لم يكن يعطيهم مقابل البيع في وقتها بل كان يطلب منهم ترك المبلغ لفترة 21 يوما ليحصلوا عليه مضاعفا من الأرباح التي سيقوم بتشغيل أموالهم بها".
وأكد أن المصطفى البنك "بالفعل التزم برد الأموال مضاعفة لأول مجموعة أعطته مواشيها، وبدأ اسمه ينتشر في المحافظة كلها وفي أقل من شهر أصبح معظم أهالي أسوان يأتون إليه ويترجونه لأخذ مواشيهم وتشغيل المال لهم وإعطائهم الأرباح بعد 21 يوما".
تشغيل أقاربه معه
وأشار إلى أن النصاب "بدأ في تشغيل العديد من أقاربه معه كمندوبين عنه وكل مندوب مسؤول عن جمع المواشي والأموال من قرية أو من نجع أو من منطقة وهذا المندوب هو المسؤول أمام أهل هذه المنطقة ويسألونه عن رد أموالهم بالأرباح المضاعفة بعد مرور فترة 21 يوما على تسليمها".
وأوضح أن كل مندوب كان يحصل على أجر يومي من المستريح الجديد يصل لأكثر من 5 آلاف جنيه، مما جعل مئات الشباب يسعون إلى العمل معه وجلب مزيد من الضحايا له، حتى أنه هناك أشخاص قلدوه وظهر في المنطقة أكثر من 12 مستريح آخرين.
مقتل أحد المستريحين
وتابع المتحدث: "يوم الاثنين الماضي شهد مقتل أحد هؤلاء المستريحين الجدد فبدأت القصة تأخذ منحنى آخر، وبدأ بعض الناس يخافون على أموالهم، فضلا على أن المستريح الأساسي مصطفى البنك تأخر في رد الأموال وأرباحها لمستحقيها في الموعد المحدد وزادت الفترة عن 21 يوما حتى وصلت 45 يوما".
ولما بدأ الناس يغضبون من هذا التأخير وذهبوا لبيت المستريح، ردّ عليهم بالقول إن "من يعملون معه نصبوا عليه هو نفسه وأخذوا الأرباح"، ووعدهم برد أصول المبالغ التي حصل عليها منهم خلال يومين، فوافقوا.
فيديو على مواقع التواصل
واستطرد شاهد العيان أن "المتهم بالفعل صور فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه مواكب سيارات قال إنها تنقل الأموال وفي طريقها لمستحقيها، ولكن اتضح أنه كان يقوم بمناورة للهرب".
حالة الاحتقان زادت عن الحد وبدأت الأهالي في التجمهر أمام منزل المستريح ولكن الشرطة حضرت وسيطرت على الموقف وبدأت في هدم الأحواش التي كان يضع فيها المواشي ولازالت فصول القصة لم تنته بعد، حيث ينتظر الإعلان الرسمي عن ضبط المستريح وتفاصيل المبالغ التي جمعها من الناس.
مستريح الغلابة(1) مصطفى البدري،الشهير ب البنك من مدينه ادفو قريه البصليه،
Posted by HasSan TiGa - حسن تيجا on Saturday, April 23, 2022
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة