شاهد: الخبير التقني عبدالله السبع يكشف سبب انعزاله عن المجتمع بعد وفاة والدته.. وقصة إصابته بمرض البهاق

وقال عبدالله: "الوالدة ما في أحد يعوضها، مواقف كثيرة كنت أود الوالدة تكون موجودة معي فيها، مثل يوم زواجي كنت أتمنى تكون موجودة فيه، ويوم ولادة ابني الأول".

وتابع: "وقت وفاة الوالدة كنت في المرحلة الثانوية، كنا طالعين من الحج، يوم عيد الأضحى الوالدة أٌغمى عليها، رجعت من الحج ما لقيتها وأخبروني أنها تٌعاني من وكعة صحية، فذهبت فوراً للمستشفى، كانت غايبه عن الوعي".

وأضاف: "الدكتور قال أنها تٌعاني من سرطان بالمخ وأعراض صعبة واستغرب أنها إلى الآن بصحتها مٌشيراً إلى أن من بحالتها يكون بهم شلل أو مشاكل صحية أٌخرى.. لكن الحمد لله كانت الوالدة في كامل صحتها ، يمكن لأنها كانت تدعو الله كثيراً".

وأكمل: "ما في يوم صحيت لصلاة الفجر إلا وكانت سجادتها موجودة على الأرض دائما تُصلي قبل صلاة الفجر ما تيسر لها، فكانت زاهدة عابدة أتوقع هذا الشيء الذي رحمها بشكل جداً كبير".

وتذكر عبدالله يوم وفاتها الحزن يملأ عينيه، قائلاً: "وقت وفاتها كنت موجود عندها، الأجهزة التي عليها بدأت قراءاتها تختلف جاء المسعفون لإنقاذها وإنعاشها ولكن لم يستطيعوا ، وأتوفت الوالدة ، والحمد لله كنا مؤمنين بقضاء الله وقدرة".

واستطرد قائلاً: "سنة وفاتها كانت صعبة فبعدها اٌصيبت بالبٌهاق وانعزلت شوي عن المجتمع ولكن لم انعزل عن المدرسة الثانوية فكنا فقط 6 طٌلاب، وبعدها انفصلت عن المجتمع لأني أٌصبت بمواقف كثيرة خلتني انعزل بشكل كبير، فوق هذا وفاة الوالدة وإصابتي بالبهاق خلت الحياة أصعب بالنسبة لي".

وأشار عبدالله: "حاولت أتعالج ولكن هذا رحمة من الله فهو لا يكتب على كل مؤمن إلا كل خير، وبعد فترة أكتشفت أن الله سبحانه وتعالى أراد بنا خيراً".