عضو سابق في هيئة كبار العلماء يحسم الجدل بشأن جواز احتفال المسلم بيوم الميلاد
صحيفة المرصد: قال عضو هيئة كبار العلماء سابقاً الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك أنه لا حرج على المسلم في أن يحتفل بأي مناسبة من المناسبات.
وأشار حسب "عكاظ" إلى أن المناسبات التي يمكن أن يحتفل بها المسلم منها (مناسبة نجاحه أو نجاح أحد أولاده، أو الحصول على شهادة، أو التخرُّج من الجامعة أو بمناسبة مرور عامٍ أو أعوام على ولادته أو ولادة عزيزٍ عليه)، أو غيرها من المناسبات.
وعدّ المناسبات أعرافاً وعوائد مشروعة، وليست توقيفيةً يُشتَرط في إباحتها أن يُنَصَّ عليها، بل هي على الإباحة الأصلية، فلا تُحرَّم إلا بنص، فلا يُطالبُ مَن احتفل بمناسبة نجاحه أو نجاح أحدِ أولاده بآية أو حديثٍ على جواز ذلك، بخلاف العبادات فإنها توقيفية، وفيها جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أحدثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ منهُ فهُوَ رَدٌّ)، ولذلك أجمع العلماء على مَنع إثبات عبادة جديدة زائدة على العبادات المنصوص عليها بالكتاب والسنة، مثل إثبات صلاة سادسة غير الصلوات الخمس.
وأضاف: أما المباحات فليست توقيفية، فلا تَتوقَّف إباحتُها على ورود نص. ولفت المبارك إلى أن هذا هو الشأن في كلِّ مناسبة من المناسبات المباحة التي لا تتناهى، بل تجِدُّ مع الزمن وتتنامى مع الأيام، فلا تكون بدعةً محرَّمة إلا إذا فعلها أحدٌ معتقداً أنها شعيرة إسلامية مندوب إليها بهذه الهيئة، أو أن يعتقد أنَّ مَن تَرَكها فقد تركَ سنَّةً من السنن،
وأشار حسب "عكاظ" إلى أن المناسبات التي يمكن أن يحتفل بها المسلم منها (مناسبة نجاحه أو نجاح أحد أولاده، أو الحصول على شهادة، أو التخرُّج من الجامعة أو بمناسبة مرور عامٍ أو أعوام على ولادته أو ولادة عزيزٍ عليه)، أو غيرها من المناسبات.
وعدّ المناسبات أعرافاً وعوائد مشروعة، وليست توقيفيةً يُشتَرط في إباحتها أن يُنَصَّ عليها، بل هي على الإباحة الأصلية، فلا تُحرَّم إلا بنص، فلا يُطالبُ مَن احتفل بمناسبة نجاحه أو نجاح أحدِ أولاده بآية أو حديثٍ على جواز ذلك، بخلاف العبادات فإنها توقيفية، وفيها جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أحدثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ منهُ فهُوَ رَدٌّ)، ولذلك أجمع العلماء على مَنع إثبات عبادة جديدة زائدة على العبادات المنصوص عليها بالكتاب والسنة، مثل إثبات صلاة سادسة غير الصلوات الخمس.
وأضاف: أما المباحات فليست توقيفية، فلا تَتوقَّف إباحتُها على ورود نص. ولفت المبارك إلى أن هذا هو الشأن في كلِّ مناسبة من المناسبات المباحة التي لا تتناهى، بل تجِدُّ مع الزمن وتتنامى مع الأيام، فلا تكون بدعةً محرَّمة إلا إذا فعلها أحدٌ معتقداً أنها شعيرة إسلامية مندوب إليها بهذه الهيئة، أو أن يعتقد أنَّ مَن تَرَكها فقد تركَ سنَّةً من السنن،
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة