عبد الله بالخير : أحد الأشخاص تحدث بسوء عن الدين أمامي وغير اتجاهي للأبد.. ويكشف ردة فعله عندما وصفه بـ "الإمعة"
صحيفة المرصد: روى الفنان عبد الله بالخير، موقفًا أصابه بالصدمة، عندما وجد أحد الأشخاص يتحدث عن الدين بسوء أمامه، مؤكدًا أن هذه الواقعة أثرت فيه بشكل كبير وغيرت اتجاهه للأبد، رغم أنه مر على حدوثها ما يقرب من 20 عامًا.
وأوضح "بالخير" خلال استضافته ببرنامج "مراحل" مع "علي العلياني"، أنه حينما كان في سويسرا، في جينيف تحديدًا، شاهد رجلًا يجلس في "اللوبي" جلسة عادية، وبينما كان يتكلم في أمور اجتماعية معتادة، بدأ يُغير مسار حديثه عن الدين بشكل سيء.
مضيفًا: "قال كلام في الدين بالنسبة لنا صدمة، وأثارنا هذا الكلام وسبّب في إزعاجنا أنا ومن معي، وعندما ذهبنا إلى البيت ومن هول الكلام، خوفنا السقف يطيح علينا وعبرنا أنا واصحابي عن غضبنا من طريقته في الكلام عن الدين بهذه الطريقة".
واستدرك "بالخير" حديثه: "رغم أن كلامه كان عادي لكن بالنسبة لنا لا نتكلم في هذا الجانب، وهو ممنوع، رغم أنه لم يتكلم عن الدين نفسه ولكن تحدث عن شخصيات في الدين وبعبارة بسيطة"، ملمحًا إلى الشخصيات الدينية التي تحدث عنها الرجل بسوء: "هذه الشخصيات في الدين عندما نذكر اسمهما نقول رضي اللهم عنهم".
ولفت "بالخير" إلى أنه صادف أن أصدرت جريدة "الشرق الأوسط"، كتابين عن هذه الشخصيات الدينية، في نفس اليوم، مشيرًا إلى أن هذا الشخص عندما رآه يحمل الكتابين ضحك بصوت جهوري، وأكد له أنه قرأهما بالليل.
وأشار "بالخير" إلى أن هذا الشخص وجه له سؤالًا عما إذا كان يقتنع بكلامه هو أم الموجود في الكتابين، وأنه أجابه بأنه مقتنع بالتأكيد بمحتوى الكتابين، وجاء رده: أنت تتبع الكثرة، وأنك "إمعه" تتبع الحشود بدون ما تفكر.
وأردف: قلت له شكرًا، قال لي اعذرني، لأنك تتبع الناس، بدون تفكير، يجب أن تسمع ما قالوه وما قلته أنا، قلت له معقولة أتكلم وأناقش في الدين، قال: أنت مسؤول بينك وبين ربك، ومسؤول عن دينك، لا تسمع إلى من يقولون كلام وأنت حفظته وكررته، قلت له شكرا لك، ومن يومها تغير اتجاهي للأبد".
وأوضح "بالخير" خلال استضافته ببرنامج "مراحل" مع "علي العلياني"، أنه حينما كان في سويسرا، في جينيف تحديدًا، شاهد رجلًا يجلس في "اللوبي" جلسة عادية، وبينما كان يتكلم في أمور اجتماعية معتادة، بدأ يُغير مسار حديثه عن الدين بشكل سيء.
مضيفًا: "قال كلام في الدين بالنسبة لنا صدمة، وأثارنا هذا الكلام وسبّب في إزعاجنا أنا ومن معي، وعندما ذهبنا إلى البيت ومن هول الكلام، خوفنا السقف يطيح علينا وعبرنا أنا واصحابي عن غضبنا من طريقته في الكلام عن الدين بهذه الطريقة".
واستدرك "بالخير" حديثه: "رغم أن كلامه كان عادي لكن بالنسبة لنا لا نتكلم في هذا الجانب، وهو ممنوع، رغم أنه لم يتكلم عن الدين نفسه ولكن تحدث عن شخصيات في الدين وبعبارة بسيطة"، ملمحًا إلى الشخصيات الدينية التي تحدث عنها الرجل بسوء: "هذه الشخصيات في الدين عندما نذكر اسمهما نقول رضي اللهم عنهم".
ولفت "بالخير" إلى أنه صادف أن أصدرت جريدة "الشرق الأوسط"، كتابين عن هذه الشخصيات الدينية، في نفس اليوم، مشيرًا إلى أن هذا الشخص عندما رآه يحمل الكتابين ضحك بصوت جهوري، وأكد له أنه قرأهما بالليل.
وأشار "بالخير" إلى أن هذا الشخص وجه له سؤالًا عما إذا كان يقتنع بكلامه هو أم الموجود في الكتابين، وأنه أجابه بأنه مقتنع بالتأكيد بمحتوى الكتابين، وجاء رده: أنت تتبع الكثرة، وأنك "إمعه" تتبع الحشود بدون ما تفكر.
وأردف: قلت له شكرًا، قال لي اعذرني، لأنك تتبع الناس، بدون تفكير، يجب أن تسمع ما قالوه وما قلته أنا، قلت له معقولة أتكلم وأناقش في الدين، قال: أنت مسؤول بينك وبين ربك، ومسؤول عن دينك، لا تسمع إلى من يقولون كلام وأنت حفظته وكررته، قلت له شكرا لك، ومن يومها تغير اتجاهي للأبد".
عبدالله بالخير : أحد الأشخاص تحدث عن الدين بسوء أمامي وخفت السقف يطيح علي وانتفضت ثم بعدها تغير اتجاهي للأبد .#مراحل_مع_علي_العلياني#مراحل_عبدالله_بالخير#قناة_SBC@stvMarahel@Ali_Alalyani pic.twitter.com/hc0qdniEG2
- SBC channel (@SBC_Channel)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة