logo
logo logo

الشمراني : عيل وغلط.. فما دخل الكويت؟

الشمراني : عيل وغلط.. فما دخل الكويت؟
صحيفة المرصد: استهل الكاتب أحمد الشمراني مقال له قائلا: "الكويت تظل غالية في قلب أي سعودي، وعالية في نظرنا حكومة وشعباً."

خطأ فرد

وتابع خلال مقاله المنشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان " عيل وغلط.. فما دخل الكويت؟"عندما يغلط علينا عيل مثل اللاعب أحمد موسى، ويقول ما قال عن اللاعبين السعوديين فيظل خطأ فرد ينبغي أن ننزه الكويت وشرفاءها عنه، فقبله فعلها دشتي والدويلة وآخرون، وقلنا محشومة الكويت عن سفههم وسفاهتهم، ولم نخرج الغل عن إطاره الفردي."

خط أحمر

وأردف: لكي نكون أكثر موضوعية يجب أن نشير إلى أن جل إعلاميي الكويت عندهم السعودية خط أحمر، أستثني (اللمم)، وعليه ينبغي أن نتحدث عن الفرد المخطئ وفق ما نراه منه، وأن لا نكبر السالفة احتراماً للكويت وشعبها النبيل، صحيح أن دشتي والدويلة ومن يمشي في ركبهما تجاوزوا وتجاوزوا، لكن كان في المقابل هناك من يردعهم تحت قبة مجلس الأمة ومن حاكمهم وحكم عليهم ومن نازلهم في الإعلام دفاعاً عن السعودية وأهلها، ولا يمكن أن نضع (بيض دشتي) في سلة واحدة..!

الاتهام والرأي

وأكمل: في الرياضة نختلف ولا نسيء، ولي مساجلات مع الأحبة في الكويت، لكنها في إطار الاختلاف الحضاري وإن شطحنا لسبب أو لآخر لا يمكن أن نمس المكان والإنسان بما يستفز مشاعر المجموعة انتصاراً للفرد، فماذا تغير..؟!.. فرق بين الاتهام والرأي، وكذلك هناك فرق بين الرأي والمعلومة، وما ذكره الكابتن أحمد موسى اتهام صريح الإدانة فيه مكتملة الأركان..!

منشطات

وقال: يقول أحمد موسى: «لاعبو منتخب السعودية كانوا يأخذون منشطات... وما كنا نقدر نلحّق عليهم بالملعب. ومعروف أنهم يأخذون منشطات، بعضهم تضرر وحدثت له أمراض في القلب... واللجنة المنظمة لكأس الخليج أرادت إجراء فحص على اللاعبين لكن السعودية والإمارات رفضتا»... تعمدت أن أنقل ما قال نصاً، وبكامل ركاكة الأسلوب؛ لكي لا يحتج العيل أحمد ويقول النقل لم يكن دقيقاً، ومع ذلك يجب أن يفرق بعض مقدمي البرامج بين الوقاحة والصراحة، ولن أزيد؛ لأن في إعلام الكويت من استنكر هذا القول بل هذا الاتهام.

العتب موصول

وأضاف: ما ذنب نجومنا يا أحمد موسى أنهم صنعوا المجد لمنتخبهم وأنديتهم وتصدروا المشهد، وأنت كما أنت زاحف، ومن خُلِق زاحفاً لا يطير..!.. ما قلته مردود عليك، بل ربما ينطبق عليك، والعتب موصول للبرنامج والقائمين عليه الذين مرروا اتهامك لنجوم وأساطير آسيا كما لو كان (نكتة) تدعو للضحك..!

واختتم مقاله قائلا: قد تعتذر القناة، وقد تعتذر أنت، لكن على رأي خالد الفيصل (ما ينسينا الخطا حب الخشوم).
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة