في متناول الجميع.. دراسة تكشف عن "أغذية" تنظف الشرايين وتقي من السكتة الدماغية
صحيفة المرصد: ذكر موقع "إن فرانكين" الألماني أن بعض الأنظمة الغذائية يمكن أن تمنع أو تخفف من أعراض، السكتات الدماغية.
وحسب "جمعية السكتة الدماغية الألمانية"يمكن لتناول منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والجبن ومنتجات الألبان الأخرى، أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت الدراسة أن عوامل الخطر المرتبطة بالنظام الغذائي تختلف بين نوعي السكتة الدماغية. أربع من كل خمس سكتات دماغية هي نوبات إسكيمية. وتنتج بسبب تضيق الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو تنغلق، ومن ثم يكون هناك نقص في إمداد منطقة من الدماغ بالمغذيات والأوكسجين.
أما السكتة الدماغية الأخرى الناتجة عن النزيف، فتمثل نحو 20 بالمائة من جميع السكتات الدماغية. يشار إليها على أنها نوبة نزفية أو نزيف دماغي، إذ يؤدي انفجار أحد الأوعية الدموية إلى نقص الإمداد بالأوكسجين والمواد المغذية لأنسجة المخ الموجودة خلفه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تسرب الدم إلى الضغط على المناطق المحيطة بالدماغ، مما يتسبب في أضرار إضافية.
وحسب الدراسة فإن المشاركين الذين عانوا من السكتة الدماغية الإسكيمية قد استهلكوا المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة. ويمكن تعويض اللحوم، على سبيل المثال، باتباع نظام غذائي من الحبوب الكاملة. وقد تم إثبات الآثار الإيجابية لنظام غذائي يحتوي على منتجات الحبوب الكاملة، والكثير من الفاكهة والخضروات، والمكسرات والبذور، وكذلك الجبن ومنتجات الألبان الأخرى في جميع التحليلات التي أظهرت أنه من الممكن تقليل مخاطر السكتة الدماغية.
لكن تناول هذه المواد الغذائية غير فعال للوقاية من السكتة الدماغية النزيفية. ونقل موقع "إن فرانكين" الألماني عن البروفيسور هانز كريستوف دينر، المتحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، قوله: "من ناحية أخرى، لا يبدو أن هذه العوامل الغذائية لها تأثير وقائي على خطر الإصابة (بسكتة) نزيف دماغي".
وأظهرت النتائج المتاحة أيضاً إلى أن استهلاك البيض زاد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.
وحسب "جمعية السكتة الدماغية الألمانية"يمكن لتناول منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والجبن ومنتجات الألبان الأخرى، أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت الدراسة أن عوامل الخطر المرتبطة بالنظام الغذائي تختلف بين نوعي السكتة الدماغية. أربع من كل خمس سكتات دماغية هي نوبات إسكيمية. وتنتج بسبب تضيق الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو تنغلق، ومن ثم يكون هناك نقص في إمداد منطقة من الدماغ بالمغذيات والأوكسجين.
أما السكتة الدماغية الأخرى الناتجة عن النزيف، فتمثل نحو 20 بالمائة من جميع السكتات الدماغية. يشار إليها على أنها نوبة نزفية أو نزيف دماغي، إذ يؤدي انفجار أحد الأوعية الدموية إلى نقص الإمداد بالأوكسجين والمواد المغذية لأنسجة المخ الموجودة خلفه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تسرب الدم إلى الضغط على المناطق المحيطة بالدماغ، مما يتسبب في أضرار إضافية.
وحسب الدراسة فإن المشاركين الذين عانوا من السكتة الدماغية الإسكيمية قد استهلكوا المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة. ويمكن تعويض اللحوم، على سبيل المثال، باتباع نظام غذائي من الحبوب الكاملة. وقد تم إثبات الآثار الإيجابية لنظام غذائي يحتوي على منتجات الحبوب الكاملة، والكثير من الفاكهة والخضروات، والمكسرات والبذور، وكذلك الجبن ومنتجات الألبان الأخرى في جميع التحليلات التي أظهرت أنه من الممكن تقليل مخاطر السكتة الدماغية.
لكن تناول هذه المواد الغذائية غير فعال للوقاية من السكتة الدماغية النزيفية. ونقل موقع "إن فرانكين" الألماني عن البروفيسور هانز كريستوف دينر، المتحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، قوله: "من ناحية أخرى، لا يبدو أن هذه العوامل الغذائية لها تأثير وقائي على خطر الإصابة (بسكتة) نزيف دماغي".
وأظهرت النتائج المتاحة أيضاً إلى أن استهلاك البيض زاد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة