"استدرجهم بطريقة خبيثة وقتلهم ودفنهم وسكب الخرسانة فوقهم" .. تفاصيل جديدة في جريمة مقتل 3 شقيقات ووالدتهن بلبنان
صحيفة المرصد : تكشفت تفاصيل جديدة في الجريمة المروعة التي وقعت في إحدى القرى الجنوبية في لبنان والتي قتل فيها 3 شقيقات مع أمهن في بلدة أنصار (جنوبا).
استدراج الضحايا
وكشفت التحقيقات الأمنية كيفية استدراج الجاني "حسين فياض" الفتيات ريما، وتالا ومنال صفاوي، مع والدتهنَّ باسمة عباس للخروج من منزلهنَّ، وقتلهن تحت جنح الظلام.
وأوضحت أن فياض الذي كان على علاقة مع تالا البالغة من العمر عشرين عاما، أقنع العائلة مساء يوم الثاني من مارس أثناء طقس عاصف وممطر، بالخروج للعشاء.
و قبلت الشابات وأمهن الخروج لتناول سندويتشات في مكان قريب من البلدة وذلك بعد تردد، إلا أن السائق توجه مع الضحايا إلى مكان قريب من المغارة، حيث وجدت الجثث بمحيط البلدة الجنوبية، و كان بانتظاره حسن الغنّاش (سوري الجنسية) لمساعدته في الجريمة.
قتلهم
وعند وصوله، طلب من الأم وبناتها النزول من السيارة بحجّة التحدّث على انفراد مع الغنّاش، فنزلن، ليغافلهن الجاني مستخدماً سلاح "بومب أكشن"، مسددا ناره نحو الوجه والصدر ومن مسافة قريبة.
وبعد أن لفظن أنفاسهن في الحال، هم الغنّاش على مساعدة فياض في نقل الجثث إلى داخل إحدى المغارات بالمنطقة، وعملا على دفنها وردمها وسكب الخرسانة فوقها.
تمويه الجريمة
ولم يكتف الجاني بهذا الحد فحسب، بل قصد "شاليه" قريب من المغارة، حيث استحم وبدّل ملابسه، ثم استخدم هاتف الابنة الصغرى منال (16 عاماً) وأرسل رسالة عبر "الواتساب" لابنة خالتها بهدف تمويه خروجهنَّ من المنزل.
و كتب في الرسالة: "خرجنا مع حسين لنأكل ساندويتش بالنبطيّة"، ومن ثمّ أقفل الهاتف وتوارى عن الأنظار.
****
استدراج الضحايا
وكشفت التحقيقات الأمنية كيفية استدراج الجاني "حسين فياض" الفتيات ريما، وتالا ومنال صفاوي، مع والدتهنَّ باسمة عباس للخروج من منزلهنَّ، وقتلهن تحت جنح الظلام.
وأوضحت أن فياض الذي كان على علاقة مع تالا البالغة من العمر عشرين عاما، أقنع العائلة مساء يوم الثاني من مارس أثناء طقس عاصف وممطر، بالخروج للعشاء.
و قبلت الشابات وأمهن الخروج لتناول سندويتشات في مكان قريب من البلدة وذلك بعد تردد، إلا أن السائق توجه مع الضحايا إلى مكان قريب من المغارة، حيث وجدت الجثث بمحيط البلدة الجنوبية، و كان بانتظاره حسن الغنّاش (سوري الجنسية) لمساعدته في الجريمة.
قتلهم
وعند وصوله، طلب من الأم وبناتها النزول من السيارة بحجّة التحدّث على انفراد مع الغنّاش، فنزلن، ليغافلهن الجاني مستخدماً سلاح "بومب أكشن"، مسددا ناره نحو الوجه والصدر ومن مسافة قريبة.
وبعد أن لفظن أنفاسهن في الحال، هم الغنّاش على مساعدة فياض في نقل الجثث إلى داخل إحدى المغارات بالمنطقة، وعملا على دفنها وردمها وسكب الخرسانة فوقها.
تمويه الجريمة
ولم يكتف الجاني بهذا الحد فحسب، بل قصد "شاليه" قريب من المغارة، حيث استحم وبدّل ملابسه، ثم استخدم هاتف الابنة الصغرى منال (16 عاماً) وأرسل رسالة عبر "الواتساب" لابنة خالتها بهدف تمويه خروجهنَّ من المنزل.
و كتب في الرسالة: "خرجنا مع حسين لنأكل ساندويتش بالنبطيّة"، ومن ثمّ أقفل الهاتف وتوارى عن الأنظار.
****
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة