رغم الدمار الشامل والحصار الروسي.. ما هي أسباب صمود ماريوبول الأوكرانية وسر كتيبة آزوف؟
صحيفة المرصد: تستميت موسكو للسيطرة على مدينة ماريوبول شرقي أوكرانيا، عبر معارك مستمرة وقصف متواصل حتى باتت أحد أكثر ساحات المعارك سخونة، ما أرجعه محللون إلى محاولة روسيا خلق ممر بين القرم ودونباس، وكذلك خنق اقتصاد كييف.
أوضاع مأساوية
وتعيش المدينة أوضاعًا مأساويةً في ظل انعدام الطعام والدواء وانقطاع الكهرباء أو المياه العذبة منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت في 24 فبراير الماضي، وقال مسؤولون أوكرانيون في المدينة إن دفعات من القنابل تتساقط على المدينة كل 10 دقائق.
ورغم أن البداية الروسية كانت قوية وبالفعل استولت على أجزاء منها، فإنّها واجهت صمودًا كبيرًا مِن قبل الجيش الأوكراني وبعض الكتائب العسكرية التي تعرف تكتيكات الروس، ومن ثمّ كانت عصية على الجيش الأحمر حتى اليوم. حسب "سكاي نيوز".
كتيبة آزوف
وحول سر صمود ماريوبول قالت الخبيرة الأميركية المتخصصة في الشؤون الاستراتيجية إيرينا تسوكرمان، إن "جزءًا من ذلك يعود إلى الوجود الناجح لكتيبة آزوف المعروفة بمهاراتها في الاستطلاع والاستطلاع المضاد الذي تفتقر إليه روسيا".
ذكرى الهجمات الوحشية التي شنّها الانفصاليون
وأشارت إلى "سببٍ آخر هو ذكرى الهجمات الوحشية التي شنّها الانفصاليون المدعومون من روسيا في عام 2014 وروح المقاومة القوية بشكل عام ضد الاحتلال، والتي عادت إلى الاتحاد السوفيتي، عندما حاول ستالين تجويع المقاومة الوطنية في أوكرانيا".
وأضافت أن "الأوكرانيين اعتبروا أن اقتراح روسيا بتسليم ماريوبول إهانة ودعوة للعبودية، لا سيما بالنظر إلى أن روسيا لا تعمل بشكل جيد عسكريًّا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا. علاوةً على ذلك، أعطت وحشية روسيا ضد المدنيين مزيدًا من التفكير لمواصلة القتال. إذا استسلموا، فسيؤدّي ذلك إلى إحباط المدن الأخرى، وسيُنظر إليه على أنه خيانة لكل من مات نتيجة القصف الروسي. لا يرى الأوكرانيون في الاحتلال الروسي بديلًا قابلًا للتطبيق للموت، ويبدو أنهم على استعداد للقتال حتى النهاية".
أوضاع مأساوية
وتعيش المدينة أوضاعًا مأساويةً في ظل انعدام الطعام والدواء وانقطاع الكهرباء أو المياه العذبة منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت في 24 فبراير الماضي، وقال مسؤولون أوكرانيون في المدينة إن دفعات من القنابل تتساقط على المدينة كل 10 دقائق.
ورغم أن البداية الروسية كانت قوية وبالفعل استولت على أجزاء منها، فإنّها واجهت صمودًا كبيرًا مِن قبل الجيش الأوكراني وبعض الكتائب العسكرية التي تعرف تكتيكات الروس، ومن ثمّ كانت عصية على الجيش الأحمر حتى اليوم. حسب "سكاي نيوز".
كتيبة آزوف
وحول سر صمود ماريوبول قالت الخبيرة الأميركية المتخصصة في الشؤون الاستراتيجية إيرينا تسوكرمان، إن "جزءًا من ذلك يعود إلى الوجود الناجح لكتيبة آزوف المعروفة بمهاراتها في الاستطلاع والاستطلاع المضاد الذي تفتقر إليه روسيا".
ذكرى الهجمات الوحشية التي شنّها الانفصاليون
وأشارت إلى "سببٍ آخر هو ذكرى الهجمات الوحشية التي شنّها الانفصاليون المدعومون من روسيا في عام 2014 وروح المقاومة القوية بشكل عام ضد الاحتلال، والتي عادت إلى الاتحاد السوفيتي، عندما حاول ستالين تجويع المقاومة الوطنية في أوكرانيا".
وأضافت أن "الأوكرانيين اعتبروا أن اقتراح روسيا بتسليم ماريوبول إهانة ودعوة للعبودية، لا سيما بالنظر إلى أن روسيا لا تعمل بشكل جيد عسكريًّا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا. علاوةً على ذلك، أعطت وحشية روسيا ضد المدنيين مزيدًا من التفكير لمواصلة القتال. إذا استسلموا، فسيؤدّي ذلك إلى إحباط المدن الأخرى، وسيُنظر إليه على أنه خيانة لكل من مات نتيجة القصف الروسي. لا يرى الأوكرانيون في الاحتلال الروسي بديلًا قابلًا للتطبيق للموت، ويبدو أنهم على استعداد للقتال حتى النهاية".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة