خبراء يكشفون مفاجأة بعد تحليل خطاب بوتين "الناري".. هل سينتقم؟
صحيفة المرصد: في الوقت الذي اعتقد فيه الغرب أن الحرب الروسية في أوكرانيا قد تفقد قوتها، ضاعف بوتين قوته، وأرسلها لقصف مستشفيات الولادة والملاجئ التي تأوي الأطفال.
أما الآن هناك توقف واضح في تقدم القوات الروسية جعل الغرب يخمن ويتساءل: هل جهود روسيا الحربية تعثرت؟ أم أنه توقف تيكيكي بهدف إعادة تجميع القوات؟، بحسب cnn.
لكن الخبراء رأوا أن الخطاب الستاليني الناري الذي ألقاه بوتين، مساء الأربعاء، والذي وصف فيه الروس المعارضين للحرب بأنهم "خونة" كان بمثابة تغيير في اللهجة وإشارة إلى أن الحرب لا تسير وفق للخطة.
والمقلق هو أن العديد من المراقبين رأوا في ذلك إشارة على أن رئيس الدولة الروسية، الذي يواجه انتكاسة في أوكرانيا، سيتخذ منعطفا انتقاميا في الداخل ويقمع بقوة أكبر من أي وقت مضى أي معارضة.
كما أكد الخبراء أن بوتين، الذي يتمتع بمعدلات تأييد عالية في روسيا، يتجه الآن إلى استراتيجية التخويف لإبقاء الروس في صف واحد، فقد ألمح في خطابه، الأربعاء، إلى أن الروس الذين ليسوا معه "خونة" وهي من الكلمات التى تقشعر لها الأبدان في بلد لا يزال فيه القمع السياسي ونظام "غولاغ" (معسكرات الاعتقال في عهد ستالين) يعيشان في الذاكرة الحية.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة